اخبار متنوعة

العالم الهولندي المثير للجدل يضرب ثانية

إذا كنت تبحث عن طريقة لفهم العالم من حولك، فإن مشاركة المدونة هذه تناسبك. أدلى العالم الهولندي والشخصية المثير للجدل يضؤب ثانية انا لست عرافاً، فرانك هوغيربيتس، مؤخرًا بادعاء جريء أنه ليس مستبصرًا. في هذا المنشور، سنستكشف ادعاءاته وما تعنيه لمن يبحثون عن إجابات في عالم يزداد تعقيدًا.

العالم الهولندي المثير للجدل يضرب ثانية انا لست وحيًا

لا يزال فرانك هوغيربيتس، العالم الهولندي الذي تنبأ بالزلزال في تركيا، يتصدر المشهد في وسائل الاتصال، خاصة بين الأوساط العلمية والبحثية. لقد استخدم منصته لشرح حقيقة ما حدث، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل ولكنها تميل إلى الحدوث عندما تصل الكواكب إلى مواقع محددة في النظام الشمسي. كما طور برنامجًا محددًا (SSGI) من أجل دراسة العلاقة بين الزلازل ومواقع الكواكب. وهو حريص على التأكيد على أنه ليس “وحيًا” أو “نبيًا” ولا يمكنه أبدًا معرفة التواريخ الدقيقة للزلازل، ردًا على بعض وسائل الإعلام التركية. إن ريادة فرانك هوغيربيتس في المجتمع العلمي جديرة بالإعجاب، وجهوده المستمرة لمشاركة معرفته وخبرته جديرة بالثناء للغاية.

على الرغم من سمعته في التنبؤ بالزلازل، إلا أن هوجربتس حريص على تذكيرنا بأنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل ولا يزال يتعين أخذها على محمل الجد. لقد حثنا مرة أخرى على توخي الحذر والاهتمام بإرشادات السلامة، خاصة في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي.

لقد انتقل مؤخرًا إلى Twitter لتذكير الناس بأن التنبؤ بموقع الزلزال أمر مستحيل. وقال إن العلماء يركزون على هندسة الكواكب من أجل تحديد المناطق الزمنية الحرجة ذات الصلة بالكوكب ككل. وسلط الضوء على هذه النقطة في السابع من الشهر الجاري في تغريدة، مؤكدا أهمية فهم حدود العلم. على الرغم من كل التطورات في التكنولوجيا والبحث، من المهم أن نتذكر أن هناك بعض الأشياء التي ما زلنا لا نستطيع القيام بها.

الزالزل مرتبطة بحركة الكواكب

يذكر أن زلزالا مدمرا بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في الساعة 4:17 من صباح يوم الاثنين. تبع ذلك زلزال ثان بقوة 7.6 درجة بعد الظهيرة بوقت قصير. تتسابق فرق الإنقاذ مع الزمن لاستعادة الضحايا والمحاصرين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال، فيما انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدة لعالم هولندي “توقع” الكارثة بالتفصيل قبل وقوعها. سجل المرصد الوطني لرصد الزلازل في اسطنبول 70 هزة ارتدادية منذ ذلك الحين، تراوحت بين 3 و 4 على مقياس. وتجاوز عدد القتلى 37 ألفا وسارعت الأمم المتحدة في استجابتها الطارئة للمساعدة. مع برودة الطقس، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تعثر فرق الإنقاذ على الناجين في أسرع وقت ممكن.

هذا كل شئ حتى الان! أتمنى أن تكون قد استمتعت بهذه النظرة على العالم الهولندي المثير للجدل الذي يقول إنني لست مستبصرًا. هل لديك أي أفكار أو أسئلة حول الموضوع؟ اسمحوا لي أن نعرف في التعليقات أدناه في صفحتنا على الفيس بوك من هنا!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى