اخبار متنوعة

48 يوما للعداون على قطاع غزة وغموض يسود موعد بدء الهدنة

بعد إعلان الأربعاء الماضي عن هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، بعد مفاوضات معقدة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والعدو الإسرائيلي عبر وسطاء، انتشر الغموض حول موعد بدء هذه الهدنة في الساعات الأخيرة. في انتظار توضيح مصير هذه الهدنة التي ترفضها المقاومة إلا بشروطها، ما زال جيش الاحتلال يقصف مناطق عديدة في غزة، ويسفر ذلك عن استشهاد وجرح واختفاء العديد من الأشخاص.

في هذا السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بأنّ “المفاوضات حول الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة تسير بشكل إيجابي”، وأنّ “الإعلان عن تاريخ بدء سريان اتفاق الهدنة سيتم في الساعات المقبلة” في قطاع غزة.

أوضح الأنصاري أن الجهود للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مستمرة بالتعاون مع الأطراف وشركائنا في القاهرة وواشنطن. وأكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الأطراف تعمل على وضع التفاصيل النهائية لاتفاق الهدنة في قطاع غزة، وتعبر عن أملها أن يبدأ تنفيذ الاتفاق صباح غد الجمعة.

موعد بدء الهدنة في قطاع غزة
موعد بدء الهدنة في قطاع غزة

موعد بدء الهدنة في قطاع غزة

من المتوقع أن يتضمن اتفاق الهدنة تبادل 50 سجينًا “نساء مدنيات وأطفال” في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون العدو. كما ستسمح الهدنة بزيادة عدد القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية التي تتم إدخالها، بما في ذلك الوقود المخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، .

اعلان مميز 111

قالت سرايا القدس، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها شاركوا في مواجهات عنيفة مع جنود العدو في مناطق التقدم بشمال قطاع غزة.

وأفادت سرايا القدس أنها قامت بإستهداف آليتين عسكريتين تابعتين للاحتلال بواسطة قذائف من نوع “تاندوم” و “آر بي جي”. وأعلنت سرايا القدس أيضا نجاحها في استهداف 11 آلية عسكرية على محاور التوغل المتمركزة في مناطق الزيتون وتل الهوا والشاطئ والشيخ رضوان وجحر الديك في قطاع غزة، .

في مدينة عسقلان، تم سماع صوت صفارات الإنذار، وهي عادة تحدث قبل سقوط الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية.

اكثرمن 1600 جندي صهيوني تعرضو بالإعاقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة،
اكثرمن 1600 جندي صهيوني تعرضو بالإعاقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة،

اكثرمن 1600 جندي صهيوني تعرضو بالإعاقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة،

وقد كشف رئيس جمعية المعاقين في جيش العدو الإسرائيلي، عيدان كيلمان، عن تشخيص إصابة 1600 جندي إسرائيلي بإعاقات، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما زال هناك 400 جندي في المستشفيات. وأوضح أن هؤلاء الجرحى فقط، وأن هناك آلاف آخرون يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

وشدد كيلمان على أنه من غير الممكن تصور وجود هذا العدد من الجنود في تاريخ “إسرائيل”. ولم يحدد المسؤول الإسرائيلي عدد الجنود الذين تعرضوا للإصابة منذ بدء الجيش الإسرائيلي عمليات برية في قطاع غزة، في السابع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 مجازر في قطاع غزة متواصلة 
مجازر في قطاع غزة متواصلة

 مجازر في قطاع غزة متواصلة 

في اليوم الـ 48 للغزو على القطاع، لم يتوقف جيش الاحتلال الصهيوني عن ارتكاب المذابح في قطاع غزة، ، حيث نفذ أعمال قتل جديدة تُضاف إلى أكثر من 1300 مجزرة منذ أكتوبر الماضي، مع استمرار استهدافه للمستشفيات والمنازل بوتيرة متصاعدة، وما ألحقه من الضحايا من شهداء وجرحى في قطاع غزة.

تصاعد اليوم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بزيادة عمليات القصف والغارات على المناطق السكنية، والمستشفيات ومراكز إيواء النازحين، ما أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى.

عدد كبير من الفلسطينيين استشهدو وأصيبوا بجروح مختلفة منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم الخميس، نتيجة لقصف قوات الاحتلال الصهيوني براً وبحراً وجواً لأحياء سكنية في العديد من المناطق في قطاع غزة، والهجوم الحالي هو الأعنف منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وارتكبت قوات الاحتلال جريمتين جديدتين، الأولى في حي الصبرة في مدينة قطاع غزة، حيث دمروا مبنى سكنيًا يسكنه عائلة أبو شريعة في شارع المجمع. والثانية في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، حيث استهدفوا منازل عائلات الكرد، الدواوسة، شاهين، العزامي، سرداح، العالول، السكني، الهرش وشلحة في قطاع غزة.

واستشهد وأصيب العديد من الأشخاص في هجوم استهدف منازل سكنية في حي الشيخ رضوان بمدينة قطاع غزة، وتشمل الضحايا أفراد من عائلتي أبو عبيد وأبو فول من منطقة أبو سكندر في شمال قطاع غزة.

واستمرت طائرات الاحتلال في استهداف مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، حيث استهدفت شقة في عمارة تمراز وتم الإبلاغ عن وقوع شهداء وجرحى. بالإضافة إلى ذلك، نفذت طائرات الاحتلال هجومًا عنيفًا في محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني منزل عائلة الجمل في محيط أبراج عين جالوت الموجودة في وسط قطاع غزة. كما استهدفت طائرات الاحتلال منزل المواطن أبو ثائر الطويل الذي يقع بجوار برج النوري في أرض المفتي، وقد تم إنقاذ عدد من الشهداء والمصابين. وشنت طائرات الاحتلال غارات على محيط موقع الكتيبة 13 الواقع بين مخيمي المغازي والبريج على شارع صلاح الدين في وسط قطاع غزة. وأنقذت الفرق الطبية أربعة شهداء بسبب استهداف منزل عائلة أبو الروس في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

ولقد تم تدمير مبنى جمعية خيرية من قبل طائرات الاحتلال وراء المستشفى الكويتي في رفح، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص في المنازل المجاورة. كما قام جيش الاحتلال بتدمير مسجد الرحمة في وسط مخيم الشابورة في رفح، مما تسبب في دمار واسع في المنطقة. وقد تمكنت طواقم الإسعاف من استخراج 14 شهيدًا وعدد من الجرحى بعد استهداف منزل عائلة أبو مسامح في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس في قطاع غزة.

وهاجمت طائرات الاحتلال الصهيوني مبنى بلدية القرارة في شمال خان يونس. وقد هاجمت أيضًا منزلًا مكونًا من ثلاثة طوابق في منطقة ارميضة ببني سهيلا شرق خانيونس في قطاع غزة.

اعلان مميز 111

شاركت القوارب الحربية في استهداف منطقة غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة العمور في شرق بلدة الفخاري شرقي خان يونس.

وأجلت طواقم الهلال الأحمر بالتعاون مع الأمم المتحدة، مجموعة تتكون من 190 جريحًا ومريضًا ومرافقيهم وعددًا من الكوادر الطبية من مستشفى الشفاء في قطاع غزة إلى المستشفيات في جنوب القطاع. وفي المقابل، بقي عدد آخر من الجرحى ومرافقيهم في المستشفى. وتم تحويل الجرحى إلى المستشفى الأوروبي في خانيونس ومرضى غسيل الكلى إلى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح وسط قطاع غزة.

استغرقت العملية حوالي 20 ساعة، حيث تم تعطيل الموكب وتفتيشه بعناية أثناء مروره عبر الحاجز العسكري الصهيوني الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبها، مما عرض حياة الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة إلى احتجاز ثلاثة مسعفين ومرافق جريح، وتم لاحقاً إطلاق سراح اثنين من المسعفين ومرافق الجريح، وما زال الزميل المسعف عوني خطاب محتجزًا.

اعتقال مدير مستشفى "مجمع الشفاء الطبي" في قطاع غزة
اعتقال مدير مستشفى “مجمع الشفاء الطبي” في قطاع غزة

اعتقال مدير مستشفى “مجمع الشفاء الطبي” في قطاع غزة

قامت قوات الاحتلال بالاعتقال للدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، أثناء عملية إجلاء المستشفى. تعبر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إدانتها للاعتقال المتعمد لأبو سلمية وبعض أفراد الكادر الطبي، وتناشد الصليب الأحمر والمنظمات الدولية بالعمل على إطلاق سراحهم.

أعلن منير البرش، مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الاحتلال أخطرهم بضرورة إخلاء المستشفى في غضون أربع ساعات. وأشار إلى أن المستشفى يتعرض لقصف متواصل من كافة الاتجاهات.

وصرح البرش بأنه لدينا 65 جثة في المستشفى لا يمكننا دفنها، وأضاف أن 450 مريضا غادروا المستشفى الإندونيسي يوم الأربعاء الماضي، وبقي حوالي 200، موضحاً أنه يتم نقل 6 أو 7 أشخاص في كل سيارة إسعاف.

وأعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استنكارها لاعتقال العدو لمدير مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة في فلسطين المحتلة وزملائه، وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية بالعمل على تحريرهم على الفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى