اخبار الصحة

تعرف على فوائد فاكهة المانجوستين المحاربه للسرطان

تُعتبر فاكهة المانجوستين واحدة من الجواهر الاستوائية التي تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة. فرغم أنها ليست شائعة في العديد من البلدان، إلا أن فوائدها الغذائية جعلتها محط اهتمام الكثيرين.

حيث تحتوي المانجوستين على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز الصحة العامة، بدءًا من تحسين الجهاز المناعي وصولاً إلى تحسين صحة الجلد والشعر. وفي هذا المقال، سنستعرض الفوائد الغذائية والصحية لفاكهة المانجوستين، وكيف يمكن أن تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة بشكل عام.

القيمة الغذائية للمانجوستين

تعتبر فاكهة المانجوستين واحدة من الفواكه الاستوائية التي تتميز بقيمتها الغذائية العالية، رغم كونها منخفضة السعرات الحرارية. حيث تقدم هذه الفاكهة مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تسهم في دعم وظائف الجسم الأساسية، مثل تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة الجلد والشعر.

 

القيمة الغذائية للمانجوستين

مكونات المانجوستين الغذائية

تحتوي المانجوستين على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تجعلها غذاءً مثاليًا. وتتضمن هذه العناصر كمية جيدة من الألياف الغذائية، التي تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتدعم الشعور بالشبع.

كما تحتوي على نسبة معتدلة من الكربوهيدرات، مما يجعلها مصدرًا طبيعيًا للطاقة. بالإضافة إلى ذلك، توفر كمية صغيرة من الدهون والبروتينات التي تلعب دورًا في بناء الخلايا والأنسجة.

السعرات الحرارية والفيتامينات

يعد المانجوستين من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، حيث يحتوي كوب واحد (حوالي 196 جرام) من هذه الفاكهة على حوالي 143 سعرة حرارية فقط.

هذا يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزنهم. كما أنها غنية بفيتامين C، الذي يعزز المناعة ويحسن امتصاص الحديد من الأطعمة. بالإضافة إلى فيتامين B9 (حمض الفوليك)، الذي يعد ضروريًا لصحة الدماغ والحمل، وفيتامين B1 (الثيامين) وB2 (الريبوفلافين)، اللذان يساهمان في تعزيز صحة الجهاز العصبي وتحسين عملية التمثيل الغذائي.

المعادن والألياف في المانجوستين

تحتوي المانجوستين على مجموعة من المعادن الهامة مثل المنغنيز، الذي يلعب دورًا في تنظيم وظائف الإنزيمات وتحسين صحة العظام، والنحاس الذي يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء. كما تحتوي على المغنيسيوم، الضروري لوظائف العضلات والأعصاب. بالإضافة إلى ذلك، توفر الفاكهة نسبة جيدة من الألياف الغذائية، التي تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يسهم في تعزيز صحة القلب.

الفوائد الصحية العامة للمانجوستين

تُعتبر فاكهة المانجوستين من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، وتساهم في تحسين الصحة العامة بفضل محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن. حيث تحتوي المانجوستين على مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على حماية الجسم من التلف الخلوي، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.

كما تعزز هذه الفاكهة وظيفة الجهاز المناعي بفضل محتواها من الفيتامينات الأساسية، مثل فيتامين سي. من ناحية أخرى، تُعتبر المانجوستين مفيدة لتحسين عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي، حيث تحتوي على الألياف التي تسهل عملية الهضم وتمنع الإمساك. إضافة إلى ذلك، تعزز المانجوستين صحة الجلد من خلال قدرتها على تقليل التهابات البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين.

دعم الجهاز المناعي

يساهم تناول المانجوستين بانتظام في دعم الجهاز المناعي بشكل ملحوظ. يحتوي المانجوستين على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يُعد من العناصر الأساسية في تعزيز مناعة الجسم. حيث يعمل فيتامين سي على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح العدوى وتحمي الجسم من الأمراض.

وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي المانجوستين على مضادات الأكسدة، مثل الزانثونات، التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي من خلال حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. هذا، بدوره، يساعد الجسم على مقاومة الأمراض بشكل أكثر فعالية.

تحسين الهضم

تحسن المانجوستين من عملية الهضم بفضل احتوائها على الألياف الغذائية التي تسهم في تنظيم حركة الأمعاء. حيث تساعد الألياف في منع الإمساك من خلال زيادة حجم البراز وتسريع حركته عبر الأمعاء.

علاوة على ذلك، تعزز الألياف نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن من صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. هذا ويساعد تناول المانجوستين أيضًا في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات، حيث تحتوي على مركبات نباتية تسهم في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات.

فوائد لصحة الجلد

تعزز المانجوستين صحة الجلد بشكل كبير بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والفيتامينات. حيث تحتوي هذه الفاكهة على فيتامين سي، الذي يعزز إنتاج الكولاجين، البروتين الأساسي الذي يحافظ على مرونة البشرة ويقلل من ظهور التجاعيد.

كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في المانجوستين على حماية البشرة من التلف الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث البيئي. علاوة على ذلك، تساعد خصائص المانجوستين المضادة للالتهابات في تهدئة البشرة وتقليل ظهور حب الشباب والالتهابات الجلدية الأخرى، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لتحسين مظهر البشرة وصحتها بشكل عام.

فاكهة المانجوستين وتأثيرها على الأمراض المزمنة

يعد المانجوستين فاكهة استوائية غنية بمضادات الأكسدة، خاصة الكسانثونات، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات، مما يجعلها مفيدة في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان. حيث تلعب الكسانثونات دورًا في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يتسبب في تلف الخلايا، مما يعزز الصحة العامة ويساهم في مكافحة الأمراض المزمنة.

دور فاكهة المانجوستين في الوقاية من السرطان

تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في المانجوستين، خاصة الكسانثونات، في مكافحة تكوين الخلايا السرطانية وانتشارها. حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن هذه المركبات قد تعوق نمو الخلايا السرطانية من خلال الحد من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة للخلايا.

وعلى الرغم من أن الأدلة الحالية لا تزال أولية وتحتاج إلى المزيد من البحث، إلا أن الاستهلاك المنتظم للمانجوستين قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

المانجوستين وصحة القلب

يلعب المانجوستين دورًا مهمًا في دعم صحة القلب من خلال تأثيره الإيجابي على مستويات الكوليسترول. هذا وتشير بعض الأبحاث إلى أن استهلاك المانجوستين يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويقلل من مستويات الكوليسترول السيئ (LDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم خصائصه المضادة للالتهابات في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

التحكم في مستويات السكر في الدم

يساهم المانجوستين أيضًا في تحسين إدارة مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. حيث يمكن أن يساعد محتوى الألياف في الفاكهة على تنظيم امتصاص السكر في الجسم، مما يمنع الارتفاعات الحادة في مستويات السكر في الدم.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن المانجوستين قد يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين، وهو عامل رئيسي في تطور مرض السكري من النوع الثاني.

خصائص المانجوستين المضادة للأكسدة

يُعد المانجوستين من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، مما يجعله لاعباً رئيسياً في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب الأضرار الخلوية. حيث تحتوي هذه الفاكهة على مجموعة من المركبات النباتية الفعالة، أهمها الزانثونات، والتي تلعب دوراً حاسماً في تعزيز الصحة العامة من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين وظيفة الخلايا.

مركبات الزانثون وفوائدها

تعتبر الزانثونات، وهي مركبات بوليفينولية موجودة بكثرة في قشر المانجوستين، من أبرز مضادات الأكسدة التي توفرها هذه الفاكهة. فتعمل هذه المركبات على مكافحة الالتهابات وتحسين صحة القلب عن طريق تقليل التهابات الشرايين ومنع تشكل الجلطات الدموية.

كما أظهرت الدراسات أن الزانثونات تساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان، حيث تبطئ نمو الخلايا السرطانية وتقلل من انتشارها، مما يجعل المانجوستين غذاءً وظيفياً بامتياز يمكن أن يُدمج في خطط الوقاية من الأمراض المزمنة.

تأثير مضادات الأكسدة على الشيخوخة

تلعب مضادات الأكسدة الموجودة في المانجوستين دوراً فعالاً في مكافحة علامات الشيخوخة. حيث تساعد هذه المركبات على حماية البشرة من التلف الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة.

مما يقلل من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة. كما أن المانجوستين يعزز من إنتاج الكولاجين ويمنع تكسيره، مما يسهم في الحفاظ على مرونة البشرة وشبابها لفترة أطول.

المانجوستين والوقاية من الالتهابات

يساهم المانجوستين بفضل محتواه من الزانثونات في تقليل الالتهابات المزمنة التي تعد سبباً رئيسياً للعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والسكري. حيث تعمل هذه المركبات على تقليل مستويات البروتينات الالتهابية في الجسم، مما يساعد على تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة.

بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الدراسات أن المانجوستين قد يكون له دور في تعزيز جهاز المناعة من خلال زيادة عدد الخلايا المناعية وتقليل الالتهابات المرتبطة بها.

المانجوستين وصحة الجهاز الهضمي

يساهم المانجوستين بشكل فعال في تحسين عملية الهضم بفضل احتوائه على العديد من الألياف الغذائية والعناصر النشطة. هذا وتقوم الألياف بدور رئيسي في تحفيز حركة الأمعاء، مما يعزز من سرعة وكفاءة مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، تقوم مضادات الأكسدة الموجودة في المانجوستين، مثل الزانثونات، بتقليل التهابات الأمعاء وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تحسين الأداء العام للجهاز الهضمي.

وعلاوة على ذلك، تساهم المركبات النباتية النشطة في المانجوستين في تحفيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، مما يسهل عملية تكسير المواد الغذائية المعقدة وتحويلها إلى مواد قابلة للامتصاص. بالتالي، يؤدي تناول المانجوستين بانتظام إلى تقليل مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والغازات.

الوقاية من الإمساك

يلعب المانجوستين دورًا هامًا في الوقاية من الإمساك، وهو من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا. حيث تحتوي ثمرة المانجوستين على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساهم في زيادة حجم البراز، مما يسهل مروره عبر الأمعاء ويمنع التصلب والجفاف الذي قد يؤدي إلى الإمساك.

وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الألياف القابلة للذوبان في المانجوستين بتعزيز البيئة المثلى لنمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وزيادة الليونة في حركة الأمعاء. لهذا، يُنصح بتناول المانجوستين كجزء من النظام الغذائي اليومي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الإمساك المزمن أو العرضي.

فوائد المانجوستين في للأمعاء

  • يدعم المانجوستين صحة الأمعاء بشكل كبير من خلال طرق عديدة:
    أولاً، تساعد خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في حماية بطانة الأمعاء من التلف والإجهاد التأكسدي، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء وأمراض الجهاز الهضمي المزمنة مثل متلازمة القولون العصبي.
  • ثانيًا، تساهم المركبات الطبيعية في المانجوستين في تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن التوازن الميكروبي داخل الأمعاء ويعزز جهاز المناعة.
  •  ثالثًا، يؤدي استهلاك المانجوستين بانتظام إلى تحسين امتصاص المواد الغذائية الأساسية، مما يدعم صحة الجسم العامة ويساهم في الوقاية من الاضطرابات الهضمية.

بالتالي، يمكن اعتبار المانجوستين إضافة مفيدة لنظام غذائي متوازن، بهدف الحفاظ على صحة الأمعاء وتعزيز أداء الجهاز الهضمي بشكل عام.

استخدامات المانجوستين في الطب التقليدي

يُعتبر المانجوستين، المعروف بـ”ملكة الفواكه”، واحدًا من أكثر النباتات التي استُخدمت في الطب التقليدي عبر العصور. حيث أُدخلت هذا الفاكهة في العديد من العلاجات بفضل خصائصها الصحية الفريدة التي أكسبتها شهرة واسعة في الطب الشعبي. هذا واستعانت العديد من الثقافات بثمار المانجوستين في معالجة مجموعة متنوعة من الأمراض، مما يجعله جزءًا أساسيًا من تراث العلاجات الطبيعية في المناطق الاستوائية.

استخدام المانجوستين في العلاجات التقليدية

استُخدم المانجوستين في الطب التقليدي في العديد من البلدان الآسيوية، خاصة في جنوب شرق آسيا. حيث يعتمد الطب التقليدي على هذا النبات في علاج الالتهابات وتحسين صحة الجهاز الهضمي. في تايلاند، يُستخدم لحاء شجرة المانجوستين كمادة قابضة لعلاج الإسهال والدوسنتاريا.

كما تُستخدم قشور الثمرة لعلاج الجروح والجلد المصاب بالبثور. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم أوراق المانجوستين وزهورها كمسكنات للألم وخافضات للحمى. تُعتبر هذه الاستخدامات دليلاً على أهمية هذا النبات في الطب التقليدي وقدرته على معالجة العديد من الحالات الصحية.

مستخلصات المانجوستين واستخدامها الطبي

تُعد مستخلصات المانجوستين، المستخلصة من قشور الفاكهة ولبها، مادة فعالة في الطب البديل. حيث تعتمد الصناعات الدوائية على هذه المستخلصات لإنتاج مكملات غذائية ومنتجات طبيعية تعزز مناعة الجسم وتحارب الالتهابات. ويُستخدم هذا المستخلص بشكل واسع في صناعة الكريمات والمراهم التي تُعالج مشاكل البشرة مثل حب الشباب والأكزيما.

كما يعمل المانجوستين كمضاد قوي للأكسدة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة كالسرطان وأمراض القلب. وتُشير الدراسات الحديثة إلى أن هذه المستخلصات قد تكون فعالة في مكافحة الفيروسات والبكتيريا، مما يُعزز من أهميتها في الطب الحديث.

حيث تتعدد الفوائد التي توارثتها الأجيال نتيجة استخدام المانجوستين في الطب التقليدي. تتضمن هذه الفوائد:

  1. تحسين الهضم: يُعزز المانجوستين من صحة الجهاز الهضمي ويُخفف من مشاكل المعدة مثل الإسهال والتهاب الأمعاء.
  2. تقوية المناعة: يُساهم المانجوستين في تعزيز الجهاز المناعي بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
  3. مكافحة الالتهابات: يُستخدم المانجوستين بشكل تقليدي كمضاد طبيعي للالتهابات، مما يساعد في علاج الالتهابات المختلفة.
  4. العناية بالبشرة: تُساعد خصائص المانجوستين المضادة للبكتيريا والفطريات في تحسين صحة البشرة ومكافحة مشكلات الجلد.

المانجوستين ودوره في تحسين صحة البشرة

تعتبر فاكهة المانجوستين واحدة من الفواكه الاستوائية التي تتميز بفوائد صحية وجمالية متعددة، خصوصاً فيما يتعلق بصحة البشرة. فتحتوي هذه الفاكهة على العديد من مضادات الأكسدة القوية مثل الزانثون، والتي تساهم في حماية البشرة من الأضرار البيئية وتقليل علامات التقدم في السن.

بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والبكتيريا، تسهم المانجوستين في تحسين مظهر الجلد وعلاج مشكلات البشرة المختلفة.

تأثير المانجوستين على حب الشباب

يساعد استخدام المانجوستين في السيطرة على حب الشباب بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا التي تقضي على الجراثيم المسببة لظهور البثور. حيث تساهم مضادات الأكسدة القوية في المانجوستين في تقليل الالتهابات الجلدية التي تصاحب حب الشباب، مما يقلل من التورم والاحمرار المرتبط بهذه المشكلة الجلدية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمستخلصات المانجوستين أن تعزز عملية شفاء البشرة من آثار حب الشباب وتقليل التصبغات الناتجة عنها، مما يجعل البشرة أكثر صفاءً وإشراقًا.

ترطيب البشرة وعلاج الجفاف

تُعتبر المانجوستين أيضًا خيارًا ممتازًا لترطيب البشرة الجافة وعلاج مشاكل الجفاف. تحتوي هذه الفاكهة على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يحسن من مرونتها ويمنع جفافها.

علاوة على ذلك، تساعد الألياف والفيتامينات المتواجدة في المانجوستين على تحسين ترطيب البشرة من الداخل، مما يحافظ على توازن الرطوبة ويمنع فقدانها. لذا، يمكن أن تكون هذه الفاكهة إضافة ممتازة لنظام العناية بالبشرة، خصوصاً للبشرة الجافة.

المانجوستين كعنصر في مستحضرات التجميل

أصبح استخدام المانجوستين في مستحضرات التجميل شائعًا نظرًا لفوائده العديدة للبشرة. حيث تدخل مستخلصات المانجوستين في تركيبة العديد من المنتجات التجميلية مثل الكريمات والمستحضرات المضادة للشيخوخة، حيث تعمل هذه المستخلصات على تجديد خلايا البشرة وحمايتها من التلف.

بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، تساعد المانجوستين على محاربة التجاعيد وعلامات التقدم في السن، ما يجعل البشرة تبدو أكثر شباباً وحيوية. كذلك، تساعد الفيتامينات والمعادن المتواجدة في المانجوستين على تغذية البشرة بعمق، مما يعزز من نعومتها ونضارتها.

طرق تناول المانجوستين في النظام الغذائي اليومي

إدخال فاكهة المانجوستين في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون وسيلة ممتازة لتعزيز الصحة بفضل فوائدها الغذائية العديدة. لتناول المانجوستين بشكل يومي، يمكن تضمينها في وجبات الإفطار أو الغداء أو حتى العشاء، كما يمكن استخدامها في تحضير الوجبات الخفيفة والحلويات. تحتوي هذه الفاكهة على مضادات الأكسدة القوية والمركبات المضادة للالتهابات، مما يجعلها خيارًا صحيًا لتحسين المناعة ودعم الصحة العامة.

وصفات سهلة باستخدام المانجوستين

لإضافة المانجوستين إلى النظام الغذائي بطريقة لذيذة، يمكن تحضير بعض الوصفات السهلة مثل:

  • سلطة الفواكه الاستوائية: يضاف المانجوستين إلى مزيج من الفواكه الاستوائية الأخرى مثل الأناناس والمانجو والكيوي، مع رشة من عصير الليمون والعسل لتعزيز الطعم.
  • زبادي بالمانجوستين: يمكن تقطيع المانجوستين وإضافته إلى الزبادي مع القليل من المكسرات والعسل للحصول على وجبة خفيفة صحية.
  • تحضير الصلصة: يخلط لب المانجوستين مع القليل من السكر والليمون لتحضير صلصة لذيذة يمكن إضافتها على الفطائر.

تحضير عصير المانجوستين

تحضير عصير المانجوستين

تحضير عصير المانجوستين يعتبر طريقة منعشة وسهلة للاستفادة من فوائد هذه الفاكهة. يمكن تحضير العصير كالتالي:

  1. استخراج اللب: قم بفتح القشرة السميكة للمانجوستين بعناية باستخدام سكين واستخراج اللب الأبيض.
  2. مزج اللب: يوضع اللب في الخلاط مع كوب من الماء البارد أو حليب جوز الهند.
  3. تحلية العصير: يمكن إضافة العسل أو السكر حسب الرغبة، مع مكعبات من الثلج للحصول على مشروب منعش.
  4. التقديم: يُصب العصير في كوب ويُزين بأوراق النعناع الطازجة.

كيفية اختيار وتخزين المانجوستين بشكل صحيح

لاختيار المانجوستين الناضج والجيد، يجب التأكد من أن القشرة الخارجية أرجوانية داكنة ولا تحتوي على تشققات أو بقع. فالقشرة يجب أن تكون مرنة قليلًا عند الضغط عليها، مما يشير إلى أن الفاكهة ناضجة وجاهزة للأكل. لتخزين المانجوستين، يفضل الاحتفاظ بها في درجة حرارة الغرفة لبضعة أيام.

إذا كانت الفاكهة ناضجة بالكامل، يمكن حفظها في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوع. من المهم أيضًا تجنب تعريض المانجوستين للرطوبة العالية أو البرودة المفرطة، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على جودة الفاكهة.

وفي ختام مقالنا عن  فوائد فاكهة المانجوستين، نستطيع القول بأن فاكهة المانجوستين تُعد إضافة قيّمة للنظام الغذائي نظرًا لفوائدها الصحية المتعددة المُعلن عنها. بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة القوية والفيتامينات والمعادن الأساسية، تلعب المانجوستين دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.

سواء كنت تسعى لتحسين صحة قلبك، دعم جهازك المناعي، أو حتى العناية ببشرتك، فإن المانجوستين تقدم لك الحل الطبيعي الأمثل. لذا، يُنصح بدمج هذه الفاكهة الاستوائية في نظامك الغذائي اليومي للاستمتاع بفوائدها العديدة وتحقيق حياة صحية ومتوازنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى